تكريم الفائزين والفائزات بجائزة "جستن" في دورتها الثالثة

08/12/2024

برعاية معالي وزير التعليم رئيس مجلس الادارة تكريم الفائزين بجائزة جستن في دورتها الثالثة الرياض: تحت رعاية معالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة جامعة الملك سعود الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان تحتفل الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) يوم الأربعاء ١٧ صفر ١٤٤٦هـ ، بتكريم الفائزين والفائزات بجائزة "جستن" للتميز في دورتها الثالثة في قاعة الدرعية ببهو الجامعة الرئيس. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية "جستن" المشرف العام على الجائزة الأستاذ الدكتور فايز بن عبدالعزيز الفايز ، أن الجائزة تأتي انطلاقًا من مسؤوليتها تجاه تكريم الرواد وتشجيع الباحثين والمؤلفين، وتنشيط حركة التأليف والنشر، ونشر ثقافة التميز والإبداع في المجالين التربوي والنفسي. مثمنًا في الوقت نفسه لمعالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة الجامعة رعايته للحفل والذي يعد تكريمًا للتعليم وأهله على كافة مستوياته. كما ثمن لرئيس جامعة الملك سعود المكلف الدكتور عبدالله السلمان دعمه للجمعية وبرامجها كما قدّم الفايز شكره لنائب رئيس الجامعة للدراسات العليا على دعمه الدائم للجمعية ومناشطها، ولإدارة الجمعيات العلمية على تعاونها وتشجيعها ومتابعتها المستمرة للجمعيات العلمية. من جانبه أوضح نائب رئيس مجلس الادارة بالجمعية وعضو اللجنة الاشرافية للجائزة د. عبدالمحسن بن سعد الحارثي أن جائزة "جستن" للتميز التي تحتفل في دروتها الثالثة بتكريم نخبة من قادة العمل التربوي والتعليمي والنفسي ومن الباحثين والمولفين تأتي مواكبة لمطالب العصر، ومستجيبة لمعطياته، كمبادرة متميزة لتكريم المتميزين في عدة مجالات. من جهته بين الأمين العام لجائزة "جستن" للتميز ، عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور أنس بن إبراهيم التويجري، أن عدد المرشحين للجائزة بلغ أكثر من (١١١) ، في ثلاثة فروع رئيسة، هي الرواد، الكتاب، والرسائل العلمية في مرحلة الدكتوراة، وسيتم تكريم الفائزين في كل فرع من فروع الجائزة. يذكر أن فكرة إنشاء الجمعية "جستن" انبثقت منذ أكثر من أربعين عاماً ؛ مدركةً لأهمية تكامل الجهود، وتعاون المختصين، في سبيل النهوض بالتربية وعلم النفس، وتعزيز مكانتهما في المجتمع، إضافة إلى ما تمثله الجمعية من قناة اتصال بين هؤلاء المختصين، حيث تسعى الجمعية إلى الريادة في تطوير المعرفة والممارسة في العلوم التربوية والنفسية.